وزارة الدفاع البريطانية تفقد أسلحة نارية وعتادًا حساسًا

عرب لندن

فقدت وزارة الدفاع البريطانية خلال الاثني عشر شهراً الماضية ترسانة من الأسلحة ومئات الطلقات النارية، ما أثار مخاوف جدية بشأن أمن المعدات العسكرية وسلامة البيانات الحساسة.

وسجّلت الوزارة اختفاء بندقية هجومية من طراز "كلاشينكوف AKM" روسية الصنع، والتي تُعد من الأسلحة المفضلة لدى الجماعات الإرهابية، لقدرتها على إطلاق ما يصل إلى 600 طلقة في الدقيقة ومدى يتجاوز 300 متر. كما أبلغت عن فقدان بندقية هجومية من طراز AR15، بحسب "الصن".

وأدرجت الوزارة أيضًا بندقية نصف آلية من طراز L1A1 ضمن قائمة الأسلحة المفقودة أو المسروقة.

وأقرّت الوزارة بفقدان رشاشين من طراز GPMG (مدفع رشاش متعدد الأغراض) خلال الفترة بين 2018 و2023، أحدهما فقدته البحرية الملكية البريطانية في عرض البحر. 

ويُعد هذا السلاح من الركائز الأساسية في كتائب المشاة، إذ يمكنه إطلاق 750 طلقة في الدقيقة لمسافة تصل إلى 1800 متر.

وفي عام 2023، اختفت بندقية ثقيلة من عيار 0.50 من قاعدة عسكرية تابعة للجيش البريطاني في منطقة ويلتشير.

ورصدت السجلات فقدان أو سرقة ما لا يقل عن 40 قطعة سلاح من مقار عسكرية منذ عام 2018، إلى جانب آلاف الطلقات النارية.

وكشفت وزارة الدفاع، في ردها على طلبات حرية المعلومات، عن فقدان ما لا يقل عن 1500 جهاز كمبيوتر محمول تابع لها، و125 جهاز كمبيوتر مكتبي، وما يصل إلى 400 وحدة تخزين USB خلال الفترة بين 2018 و2024. وتُثير هذه الخسائر مخاوف حقيقية نظرًا لما قد تحتويه من بيانات حساسة.

بدوره، علّق العقيد المتقاعد في الجيش البريطاني فيل إنغرام، على هذه الوقائع بقوله: "يشكل فقدان الأسلحة وأجهزة الكمبيوتر ووحدات التخزين خطرًا أمنيًا كبيرًا. من الضروري التحقيق الدقيق في ملابسات كل حالة فقدان على حدة".