مصرع طفلة على ترامبولين في إسبانيا وحادث مروع بلعبة دوّارة ببريطانيا

عرب لندن 

لقيت طفلة تبلغ من العمر عامين مصرعها، وأُصيب ثلاثة أطفال آخرون، إثر تعرضهم لصعق كهربائي أثناء اللعب على ترامبولين في مهرجان صيفي بمدينة مرسية الإسبانية.

ووقع الحادث قبيل منتصف الليل عندما لمس الأطفال سياجًا معدنيًا يحيط بالترامبولين، تبيّن لاحقًا أنه مكهرب.

ورغم محاولات الإنقاذ التي استمرت لأكثر من نصف ساعة، أُعلنت وفاة الطفلة في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. أما الأطفال المصابون – فتاة عمرها 8 سنوات وصبيان يبلغان 11 و12 عامًا – فنُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تلقت سيدة تبلغ من العمر 29 عامًا علاجًا نفسيًا بعد إصابتها بنوبة هلع جراء المشهد.

وذكر شهود عيان أن الطفلة بدت فاقدة للوعي وتنزف من أنفها عقب الحادث مباشرة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن التيار الكهربائي كان يمر عبر الشبك المعدني المحيط باللعبة. الشرطة الإسبانية أغلقت المكان وفتحت تحقيقًا في شبهة الإهمال والقتل غير العمد، مع التركيز على مدى سلامة التوصيلات الكهربائية في الموقع.

وأعلنت بلدية مرسية الحداد ثلاثة أيام، وسط موجة من الغضب والقلق في البلاد، خاصة مع انتشار مدن الملاهي المؤقتة خلال موسم الصيف. وطالب السكان بفرض رقابة أكثر صرامة على التوصيلات الكهربائية في المهرجانات والفعاليات المشابهة.

وفي حادث منفصل وقع مؤخرًا في مهرجان "غالاكتيك كارنيفال" في إدنبرة، بريطانيا، خرجت إحدى عربات لعبة "والتزرز" عن مسارها فجأة بينما كان الأطفال بداخلها. 

وقال كيفن ماكنلتي، والد ثلاثة أطفال كانوا في العربة المجاورة: "العربة كانت تسير بأقصى سرعة عندما انفصلت عن المسار واصطدمت بنا مباشرة، ثم ارتطمت بجانب المسار. لو لم تكن هناك سماعة ضخمة في طريقها، لكان الحادث انتهى بشكل كارثي".

وأثار الحادثان موجة قلق بشأن إجراءات السلامة في مدن الملاهي المؤقتة، وفتحا الباب لمطالبات واسعة بفرض معايير أكثر صرامة وتكثيف عمليات التفتيش على الألعاب الكهربائية، خصوصًا خلال موسم المهرجانات.