ترك صناديق القمامة خارج المنازل قد يكلّف السكان غرامات تصل إلى 300 جنيه إسترليني

عرب لندن

أطلقت شركات مختصة بإدارة النفايات تحذيرات شديدة اللهجة لسكان المملكة المتحدة من خطأ شائع في التعامل مع صناديق القمامة قد يؤدي إلى غرامات فورية تصل إلى 300 جنيه إسترليني، دون أن يدرك كثيرون أنهم يخالفون القوانين.

وأوضحت شركة "وييلدون براذرز" لإدارة النفايات أن العديد من المجالس المحلية بدأت بفرض غرامات مباشرة على السكان الذين يتركون صناديق القمامة (wheelie bins) لفترات طويلة على الأرصفة بعد يوم الجمع، معتبرة أن ذلك يُسبب "تشويهًا بصريًا" أو يعوق حركة المشاة.

وشدّد متحدث باسم الشركة على أن "معظم الناس لا يعلمون أن ترك الصناديق خارج الوقت المسموح به يُعدّ خرقًا لقوانين حماية البيئة". 

وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالنظافة العامة، بل يشمل تسهيل تنقل المشاة، والحد من ظاهرة رمي النفايات العشوائي، ومنع إعاقة عمليات الجمع المستقبلية.

وتختلف اللوائح من مجلس إلى آخر، فبعضها يلزم بإعادة الصناديق خلال ساعات فقط من عملية الجمع، فيما يمنح البعض الآخر مهلة تصل إلى 24 ساعة. 

وفي الحالات المتكررة، حيث تحجب الصناديق الأرصفة أو تفيض بالنفايات، قد تُتخذ إجراءات قانونية ضد المخالفين، بحسب ما أورد موقع "يوركشاير لايف".

وأوضح خبير في الشركة أن "المجالس المحلية تواجه ضغوطًا متزايدة لتحسين إدارة النفايات، خصوصًا في المناطق المكتظة. وحتى أمر بسيط مثل وضع الصندوق في غير مكانه قد يتحول إلى مشكلة أكبر، وهو ما يبرّر تشديد إجراءات الرقابة وتكثيف الغرامات".

وحثّت "وييلدون براذرز" السكان على مراجعة السياسات الخاصة بمجلسهم المحلي، وضبط منبّه في حال السفر أو الغياب، والتأكد من عدم إعاقة الأرصفة بالصناديق.

وأكد المتحدث أن "لا أحد يرغب في دفع غرامة بسبب أمر بسيط كهذا، لكن الالتزام بهذه التفاصيل الصغيرة يسهم في نظافة المجتمعات وسلامة النظام العام".