عرب لندن
لقيت طفلة تُدعى "بيا"، ويُعتقد أنها تبلغ من العمر تسع سنوات، حتفها غرقًا بعد أن انزلقت وسقطت في نهر التايمز أثناء لهوها قرب الضفة مع ابنة عمها في منطقة غريفزند بمقاطعة كينت، جنوب شرقي إنجلترا.
ووفقًا لما ذكره موقع "ميرور" Mirror، فإن الحادث وقع بعد ظهر الجمعة حوالي الساعة 1:40، عندما دخلت الطفلة إلى المياه في منطقة رويال بير. وذكرت شرطة كينت أن جثة بيا تم انتشالها صباح السبت من النهر، بعد عمليات بحث مكثفة شاركت فيها وحدات بحرية ومروحية تابعة لخفر السواحل، بالإضافة إلى قوارب نجاة تابعة للمؤسسة الملكية للإنقاذ.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن الطفلة كانت برفقة طفل آخر – يُعتقد أنه في السابعة من عمره – وقد واجها صعوبة في المياه، قبل أن يتمكن رجال الإنقاذ من إخراج الصبي، الذي نُقل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج، وحالته مستقرة.
عائلة الطفلة المفجوعة، والتي يُعتقد أنها من أصول رومانية، أعربت عن حزنها العميق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قالت إحدى قريباتها، ميريلا توركانو: "كانت هذه الطفلة الصغيرة تنتظرها حياة بأكملها، لكنها عاشت الحياة التي قدرها الله لها... طريق ممهد إلى الجنة، يا ابنة أخي".
كما وصفها أحد أقاربها، ليون ألكابوني، بأنها "الملاك الجميل" و"ابنة أخي"، مضيفًا: "ارقدي بسلام يا بيا، رحم الله العائلة المفجوعة".
من جهتها، نشرت النائبة عن غريفشام، الدكتورة لورين سوليفان، بيانًا عبر وسائل التواصل، عبّرت فيه عن تعازيها الخالصة للعائلة، وشكرت فرق الطوارئ على "جهودهم المتواصلة في عمليات البحث والإنقاذ". كما دعت إلى احترام خصوصية العائلة والمجتمع في هذا الظرف الأليم.
وأكدت الشرطة أن التحقيق جارٍ في الحادث، لكن لا تُعامل الوفاة على أنها مشبوهة، وسيتم إعداد تقرير رسمي يُرفع إلى الطب الشرعي.