اعتقال مراهقة بريطانية في جورجيا بتهمة تهريب كميات كبيرة من المخدرات

عرب لندن
 

ألقت السلطات الجورجية القبض على مراهقة بريطانية تُدعى بيلا كولي، تبلغ من العمر 18 عامًا، وتنحدر من بلينغهام في منطقة تيسايد شمال شرقي إنجلترا، وذلك في مطار تبليسي الدولي، بتهم تتعلق بتهريب وامتلاك كميات كبيرة من المواد المخدرة.

وحسب ما ذكرته شبكة بي بي سي "BBC" أفادت الشرطة الجورجية أن كولي، التي كانت مفقودة سابقًا في تايلاند، وصلت إلى جورجيا يوم السبت الماضي قادمة من بانكوك، وتم توقيفها بعد العثور على نحو 12 كيلوجرامًا من الماريجوانا وأكثر من 2 كيلوجرام من الحشيش داخل حقيبة سفر كانت بحوزتها في المطار. 

وأشارت الشرطة إلى أن العملية تمت بالتعاون بين عدة إدارات أمنية ضمن عملية مشتركة.

وفي بيان رسمي، أوضحت الشرطة الجورجية أن كولي وُجهت لها تهم "الشراء والحيازة غير القانونيين لكميات كبيرة من المخدرات، وحيازة وتهريب الماريجوانا إلى داخل البلاد". وقد تُواجه في حال إدانتها عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عامًا أو السجن مدى الحياة، وفقًا للقانون الجورجي.

وخلال جلسة الاستماع الأولى أمام المحكمة، لم تتحدث كولي بأي كلمة، وحُوِّلَت إلى مركز احتجاز خاص بالنساء في مدينة روستافي، بحسب ما صرحت به محاميتها المعيّنة من قبل الدولة، إيا تودوا.

وقالت تودوا في تصريح صحفي: "لقد كانت متوترة جدًا، في رأيي الشخصي، هي لا تزال طفلة. عندما تم شرح طبيعة الاتهامات لها، شعرت بالقلق واختارت الصمت عندما طُلب منها الإدلاء بشهادتها".

وأضافت تودوا أن كولي كانت محتجزة في مركز مؤقت منذ وصولها وحتى الجلسة القضائية يوم الثلاثاء، وأشارت إلى أن هناك محامين آخرين تواصلوا لتمثيل الفتاة، وأن القنصلية البريطانية في جورجيا تنسق لعقد لقاء معها.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها "تقدم الدعم لعائلة مواطنة بريطانية محتجزة في جورجيا"، فيما صرحت شرطة كليفلاند في المملكة المتحدة أن فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا من بلينغهام تم توقيفها في جورجيا للاشتباه في ارتكابها جرائم تتعلق بالمخدرات، ولا تزال رهن الاحتجاز حتى الآن.