عرب لندن 
 
شهدت بلدة باليمينا في أيرلندا الشمالية، مساء أمس الاثنين، اضطرابات أمنية عقب احتجاجات اندلعت قرب موقع حادث اعتداء جنسي مزعوم على فتاة مراهقة. 
 
وأكدت الشرطة أن مجموعة من المحتجين ألقوا مقذوفات باتجاه عناصرها، مما أدى إلى أضرار في عدد من الممتلكات، منها تحطيم نوافذ سيارة شرطة.
 
وأفادت الشرطة في بيان أن الحشود تجمعوا في منطقة كلونافون رود، الواقعة على بعد نحو 30 دقيقة بالسيارة من العاصمة بلفاست، داعية السكان إلى تجنب المنطقة لحين استقرار الأوضاع. وأضافت أنها ستظل متواجدة لمراقبة الموقف.
 
ووفقاً لما ذكرته صحيفة الغارديان "The Guardian" قالت رئيسة قسم الشرطة سو ستين: "ندعو الجميع إلى الحفاظ على الهدوء والتصرف بمسؤولية، فالعنف يعرّض الناس لمخاطر أكبر. هدفنا الأساسي هو حماية المجتمع، وندعو الجميع للتعاون من أجل إعادة الهدوء في أسرع وقت".

وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن المحتجين كانوا يرتدون أقنعة، وقاموا برشق الحجارة خلال الاشتباكات مع الشرطة.
 
وتأتي هذه الأحداث بعد مثول فتيين أمام المحكمة بتهم تتعلق باعتداء جنسي خطير على فتاة مراهقة في شارع كلونافون تيراس المجاور، حيث أعلنت الشرطة يوم الأحد توجيه التهم إليهما بعد تحقيقات مستفيضة.

 
 

 

 

 

 

 

 

 
 
السابق بريطانيا تدرس تحديد أوقات استخدام وحظر ليلي لتطبيقات التواصل للأطفال
التالي كشف تورط شركة بريطانية في تزويد إسرائيل بأكثر من 1000 حاوية ذخيرة خلال العدوان على غزة