عرب لندن

قدّم رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن والرئيس الأيرلندي مايكل دي هيغينز تعازيهما لأسر ضحايا حادث تحطم طائرة بوينغ 787 دريملاينر في الهند، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا من جنسيات متعددة.

وكانت شركة طيران الهند قد أعلنت أن الطائرة المنكوبة أقلعت من مطار أحمد آباد وعلى متنها 242 شخصًا، بينهم 169 راكبًا من الجنسية الهندية، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، بالإضافة إلى كندي واحد.

وفي تصريحات رسمية، قال رئيس الوزراء مايكل مارتن: "إنه حادث مروع ومأساوي للغاية، فقد تحطمت الطائرة بعد أقل من دقيقة من إقلاعها". وأضاف: "نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولطاقم الطائرة، ولشعوب الهند وبريطانيا وكندا. العالم أصبح مترابطًا، وكلنا نسافر، ومن المحزن والمؤلم أن نشهد خسارة هذا العدد الكبير من الأرواح في حادث واحد".

وأشار مارتن إلى أن هذه المأساة وقعت قبيل الذكرى الأربعين لكارثة الخطوط الجوية الهندية رقم 182، التي تحطمت قبالة السواحل الأيرلندية في 23 يونيو/حزيران 1985 نتيجة هجوم إرهابي، مؤكدًا أن تلك الذكرى لا تزال محفورة في ذاكرة الأيرلنديين الذين عايشوا فصولها المأساوية.

من جانبه، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس، عن تعاطفه مع جميع المتضررين من الحادث، واصفًا إياه بأنه "مأساوي ومروع للغاية". وقال أمام البرلمان الأيرلندي: "نفكر في جميع الضحايا وأسرهم في ظل التطورات المستمرة لهذه الكارثة، ولا شك أن مزيدًا من التفاصيل ستظهر في الساعات والأيام المقبلة".

وفي رسالة رسمية، أعرب الرئيس الأيرلندي مايكل دي هيغينز عن تضامنه مع أسر الضحايا، قائلاً: "أتقدم بخالص التعازي لعائلات ومجتمعات كل من فقدوا أرواحهم في هذا الحادث المأساوي في أحمد آباد بالهند. قلوبنا مع جميع الذين فقدوا أحبّاءهم سواء من ركاب الطائرة أو من المتواجدين قرب موقع التحطم، كما نشيد بجهود فرق الطوارئ التي هرعت للتعامل مع الكارثة".

وأضاف الرئيس الأيرلندي: "بصفتي رئيسًا، أتقدم بتعازي الشعب الأيرلندي إلى رئيس الهند دروبادي مورمو، وجلالة الملك تشارلز الثالث، وقادة وشعوب الدول التي فقدت أبناءها في هذه المأساة".

السابق بعد انتقادات واسعة... ستارمر يقر بالندم على استخدامه وصف "جزيرة الغرباء" في خطاب الهجرة
التالي انتصار قضائي لناشطة أفغانية بعد رفض أولي للجوء في بريطانيا