إخلاء مدرسة ابتدائية بريطانية بعد أن أحضر تلميذ قنبلة يدوية

عرب لندن

شهدت مدرسة "Osmaston CofE" الابتدائية في آشفورن، ديربيشير، حادثة غير اعتيادية أثارت الذعر يوم الجمعة 16 مايو، بعد أن أحضر أحد التلاميذ قنبلة يدوية من الدرجة الخامسة تعود لفترة الحرب العالمية الثانية إلى حصة "أرني ما عندك"، ما استدعى إخلاء المدرسة واستدعاء خبراء المتفجرات من الجيش البريطاني.

وسارعت المديرة جانيت هارت إلى التدخل عندما اكتشفت أن الطفل يُمسك بقنبلة حربية لم تكن متأكدة من كونها نشطة، بحسب ما نقلته "الميرور". 

وقالت إنها أخذت القنبلة منه بهدوء ووضعتها خلف شجرة كبيرة في موقف السيارات التابع للمدرسة، في محاولة منها لتجنب الهلع.

وأضافت السيدة هارت في حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "كان عرضًا مدرسيًا عاديًا، وكنت أعلم أن أحد التلاميذ أحضر غلاف رصاصة قديمة، لكن صديقه فاجأنا بإخراج قنبلة يدوية من جيبه. لم أكن مستعدة لذلك إطلاقًا".

وتابعت: "بدا لي أنها قديمة وربما غير نشطة، لكنني لم أرد أن أغامر. أنهيت العرض، وأخذتها منه ببطء ووضعتها في مكان آمن. لم أكن مرتاحة أبدا لحملها".

وتم إخلاء المدرسة خلال دقائق، فيما وصلت قوات الشرطة وخبراء المتفجرات من الجيش الذين أجروا فحصًا باستخدام الأشعة السينية وتأكدوا لاحقًا من أن القنبلة غير نشطة.

وكشفت التحقيقات أن الطفل حصل على القنبلة باعتبارها "إرثًا عائليًا" ولم يكن يعلم طبيعتها الخطرة، كما لم يكن والده على علم بأنه أخذها معه إلى المدرسة. وأكدت المديرة أن الطفل "تصرف ببراءة ولم يدرك تمامًا ما الذي كان يحمله".

بدورها، نشرت شرطة ديربيشير بيانًا على صفحتها في فيسبوك حذرت فيه أولياء الأمور من ضرورة التأكد مما يحمله أطفالهم إلى المدرسة، قائلة: "نحث الأهالي على التحقق من الأغراض التي يأخذها أطفالهم معهم، خاصة إذا كانت مقتنيات عائلية قديمة".

وختمت الشرطة منشورها بنبرة تحذيرية: "الأشياء المثيرة للاهتمام في المنزل قد تكون خطيرة في المدرسة".